رقم محامي شرعي واحوال شخصية في عمان - اربد - الاردن
يتوكل مكتبنا في مختلف القضايا الشرعية من زواج وطلاق وحضانة وتحصيل نفقه ودعاوى الشقاق والنزاع وتقسيم الميراث وقضايا العضل في عمان - اربد - الاردن
افضل محامي طلاق في عمان - الاردن |
العزيمة والأصرار
والنجاح لمحامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بالأصدقاء والمتابعين والقراء ،
ومثل ما أبدي بالسالفة كل مرة ب (( فنجان گهوة وجگارة ))
العزيمة والأصرار ...
كانت مرافعتها الاولى لها فتهيأة من الصباح الباكر
للذهاب الى المحكمة وحقيبتها معها (( ولا يهمها خلي تفتش لا سلاح بيها ولا ممنوعات )) وحمدت الله وشكرته على انها حصلت على هوية النقابة محامية (( قبل أجتماع الهيئة التشريعية العامة للمحاميين )) ،
عند باب القاضي وقبل دخولها المرافعة ألتقى بها محامي المدعية و سألها هل انت وكيلة المدعي ، أجابته بأحترام لكبر سنه نعم ،
فوجئت بضحكة عالية منه وبسخرية قائلا لموكلته الدعوى لصالحنا ٢٦ سنة في المحاماة و هي أول مرافعة لها فأنه ضامن بأنها لن تجاريه وبسهولة يكسب الدعوى منها ،
دخلت وقد أرتكبت وأصابها شيء من الأحباط والرهبة ولاسيما بعد أن أبتسم القاضي للمحامي الخصم وتجاهلها ، بعد أن أفتتحت المرافعة ولاحظ القاضي الأرتباك عليها والدهشة والقلق بعينيها ، رأى أن يؤجل المرافعة لمنحها فرصة على الأنسحاب أو بالأستمرار ، بأبتسامه ساخره وافق محامي الخصم الكبير بالعمر والمهنة ،
خرجت من غرفة القاضي وقدماها لا تكاد تحملها مما هي فيه مسرعتا الى بيتها ثم بدون كلام ولاتحية على الأهل الى غرفتها لتدفن رأسها بين طيات وسادتها وتبدأ عيناها تهمل دموعها المحبوسه فيها من ضحكة المحامي الساخره التي ما زالت ترن وتصدح في آذانها ،
وفي الليل قامت وهي بذهولها غارقة ماذا تفعل تنسحب أو تبقى ، هل هذه مهنة المحاماة لم تدرس بكلياتها كيف تتعامل مع هكذا موقف ،
والآن ماذا العمل وبمن تستنجد (( بمجتمع الفيس بوك الذي يعلق فيه كل من هب ودب ، والنقابة جرمت الأستشارات القانونية فيه ولكن نحمد الله لم تجعل العقوبة الأعدام أو السجن مدى الحياة )) قلبت صفحة الأصدقاء والصديقات لعل تجد ضالتها ويكون لها عون في شدتها هذه ، وخيم اليأس عليها بضلاله وأنها لا تستطيع أن تكون ندا لمحامي الخصم وضحكته الصفراء تدق ناقوسها في حياتها المهنية والخاصة ،
وفي لحظات لفت نظرها أحد الأصدقاء في صفحتها وقررت مراسلته ، وفعلا بدأت بمراسلته ويداها ترتجفان خوفا أن يكون رده مثل ذلك المحامي ،
بدأت بالتحية والسلام وكان الرد منه بالترحيب والكلام البسيط فشجعها ذلك على أن تخبره بما جرى لها في المحكمة فأستقبل كلامها برحابه وطمأنها أنها البداية وما حدث حالة لا تعمم على المحاميين وعلى المهنة وبدأ معها بأعداد مشروع الرد بلائحة جوابية على لائحة الدعوى ،
وبعد الحوارات بينهم والنقاش المفيد المثمر وما طلبه منها من أمور تبحث عنها مع موكلها والمحكمة والقرارات التمييزيه وكيف قراءة لائحة الدعوى قراءة صحيح وايجاد النقاط التي في صالح موكلها وتقويها والنقاط ضد موكلها وكيف تفندها ، أكتملت اللائحة الجوابية مختزلة بلا تسويف وتطويل وطبعت بشكل أنيق ومرتب بنقاط واضحة كدفوع موضوعية ، ثم بعد ذلك كيف تتصرف وتلبس وتتحدث وعادت الثقة الى نفسها ،
وفي يوم المرافعة أخذت بنصائحه التوجيهيه و قدمت اللائحة قبل المرافعة ليأشرها القاضي وتدفع الرسم ،
ودخلا المرافعة ومازالت الابتسامة الصفراء والعلو والغرور على محامي الخصم رداء يرتديه بدلا من روب مهنته ، روب المحاماه ،
وهي كانت الثقة والابتسامة الجميلة والعطر الهاديء هو ردائها مع روب مهنتها ، روب المحاماة ،
بدأت المرافعة وعند الانتهاء من الشكلية لها نظر القاضي اليها وسؤال في عينه ماذا تقولين ،
فأجابة بثقة
-- ردا على لائحة المدعية أقدم لمحكمة اللائحة الجوابية بالدعوى المرقمة ........ المنظورة أمامكم ،
وقدمتها للقاضي ونسخة لمحامي المدعية ،
نظر القاضي الى اللائحة وبدأ بقرائتها فلفتت نظره وركز عليها ، حتى طلب من بالباب أن يطلب الهدوء ممن هم بالممر خارج الغرفة ، وكان محامي الخصم عيناه على اللائحة التي قدمت له يطالعها بدهشه ،
وهنا سمعت القاضي يوجه سؤاله اليه هل ترد على للائحة الأستاذة ،
الأستاذة كلمة ررد صداها في مسمعها مئات المرات وهي تسمعها من القاضي فهي شهادتها الحقيقية بمهنة المحاماة ،
--- أجاب المحامي طالبا الأستمهال للرد ،
وخرجا من غرفة القاضي لتنظر الى محامي الخصم وهو متغير الحال وأختفت تلك الأبتسامه الصفراء من وجهه ليحل بدلا منها الشحوب والذهول ففي لائحة كانت هناك دفوعات ترد دعواه مؤكدا وهو يتسائل مع نفسه كيف وصلت أليها ؟؟؟؟؟
رأت ذلك في وجهه ، فهرعت الى بيتها ولكن هذه المرة قدماها لا تحملها من الفرحة والنصر الذي تشعر فيه ولا سيما بعد أن كان موكلها متواجد في المحكمة ورأى بما جرى بالمرافعة فأستقبلها بحماس وثقة ليجدد لها ثقته بأنها موكلته بالدعوى ،
وعندها أدركت ما هي مهنة المحاماة ، بالفطنة والجرئة والبحث والأسلوب والشخصية هي ركائز نجاحها ، لا بالعمر والمدة والسنين الكبيرة في المهنة ،
(( لا بكبر العمر ولا بمعدل القبول ولا بأسم الكلية ولا أهلي ولا حكومي ولا بأمتحان الكفاءة سواء بالنقابة او بمعهد القضاء ، ولا التفتيش هو من يقيم المحامي او ينتقص منه ولأن المحامي هو الناطق بالقانون فيكون هو من يحترمه ويطبقه ويسمح ويساعد من يطبقه سواء كان شرطي أو وزير )) لا والسالفة طلعت مسلحه وأسلحة ،
وهاي هي خلص فنجان الگهوة والجگارة ، والسالفة حقيقية وواقعية وليس من الخيال أو تأليف ،
وتحية من القلب لكل محامي ومحامية أرتدوا روب المحاماة بدلا من روب اليأس والأحباط
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
- يمكنك تصفح ايضا :
- محامي شرعي في الزرقاء
- رقم محامي في الاردن
- ارقام محامين للاستشاره
تعليقات
إرسال تعليق